صناعة الحب

.*.*.*.

صناعة الحب: هذه القيمة العظيمة التي خلقها الله في نفوسنا تحتاج إلى رعاية دائمة وصيانة متجددة ولعظم هذه القيمة جعل الله مدار العبودية عليها وهي أيضا إن لم توزن بميزان الشرع قد تقود صاحبها إلى الهلاك .

*لاتصنع شروطا ماأقسى الشروط لحياة العواطف
*اقبله كما هو لا كما تريد أنت
*صناعة الحب أن تنظر لما يعجبك في الآخر وليس لما لايعجبك...خاصة شريكة حياتك وأمين سرك وحاضنة أولادك واسمع للمنهج النبوي الرائع: لايفرك مؤمن مؤمنة ..إن كره منها خلقا رضي منها آخر،هذا قول نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
اتبعه حتى مع أحبابك المقربين إن كرهت منهم شيئا ستجد أشياء تعجبك فاجعل النظرة إيجابية
وهو منهج يدعونا للاعتدال فلاتظن أن تجد حبيبا لاعيب فيه أو خليلا خاليا مما يكدر الصفو !!! لايمكن ولذا اجعل منهج النظر للجميل والحسن هو منهجك لصناعة أقوى وأمتن
*ابحث عن الاشياء التي تدعوك لحب الآخرين فافعلها: السلام...السؤال ...الزيارة...الهدية...
*استخدم كل وسيلة لاتعارض الشرع لصناعة أعمق وأبقى

المواقف والأيام تفحص هذه القيمة وتظهر حقيقتها والمستوى الذي هي عليه
المهم لاتجعلها حبيسة الفؤاد أعلنها لها أحبك....ياحبيبتي...لأنت أحب إلى قلبي من .....رؤيتك تجسد الحب حقيقة
ابنتي أنت أغلى هدية وأحلى صبية ...ابني والله إني لأحبك....
مواقفك هي معنى الحب.....
وأيضا لعظم هذه القيمة ذكرها الله في كتابه وذكرها النبي صلى الله عليه وسلم
وسأختار لك آية واحدة وحديثاً
قال الله تعالى((قل ان كنتم تحبون الله فاتبعون يحببكم الله))
تعلن هذه الآيه تعلن ان الحب يحتاج إلى برهان وعمل يصدقه ويثبته وإلا أصبح دعوى مجرده وكلماتٍ جامدة ومن قال هذه القيمة تظل حبيسة الصدر في قوةٍ وتألق فقد أخطأ الفهم
علق قلبك بمن حبه هو المنبع لكل خير وسعادة...بل حبه حياة القلوب ،.....
قال حبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ((اذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل ان الله تعالى يحب فلاناً فأحببه،فيحبه جبريل فينادي في أهل السماء ان الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض"
احتفال كبير لهذا العبد لكنه مستحق لأن الكريم العظيم أحبّه
الله أكبر أي غنيمةٍ حازها
الحب ينبوع الأخلاق ومحرك البدن للأعمال وكلما كان للعظيم سبحانه وحب فيه سبحانه حاز العبد الخيرات كلها
------
الكاتب: أ. إبراهيم سعيد
عضو مميز في فريق النجاح

.*.*.*.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق