17 - 12 - 1431 هـ



ربما لن يهتم أحد لهذا اليوم كثيراً !!

لكنه بالنسبة لي ، يعني تمام حول كامل منذ رحيلهم..

أكذب إن قلت أنني الآن لا أكتب هذه الكلمات من صميم الألم ، و أعماق الحزن..

و أكون كاذبة فعلاً إن ادعيت غير ذلك!!..

زيد.. عبد الله.. معاذ.. و لا زال قلبي يبكيكم!!..

يــااااه ، لم أكن أعلم أن مرارة الفقد تتوغل في الروح بهذا العمق!!..

لكنني الآن أتجرع علقمها ، و لدي أمل كبير بأن يلحق مرارتها حلاوة تـُـذهب شيئاً من غصّـتها..

ربي!! رجوتك!.. اجبر كسر خاطري ،،

و اغفر لهم ما كان منهم..

إلهي!!.. غيمات رحمتك.. أمطر بها على أجداثهم ، و اكتب لأرواحهم أن تعتلي في الفردوس مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا..

زيد.. عبد الله.. معاذ.. أحبكم!.. و أدعو ربي لكم.. و أسأله سبحانه القبول و الإجابة..

خالتكم/ إيمـــان 1431 هـ..

،،،

هناك 3 تعليقات:

  1. غير معرف29/11/10 5:54 م

    إيمان..
    أسأل الله أن يعظم أجرك ويلهمك صبرا وسلوانا
    وأن يجمعك بهم في فردوسه الأعلى

    الله يغفر لهم جميعا ويرحمهم

    "لن أنساهم من دعائي -بإذن الله-"

    ردحذف
  2. غير معرف2/12/10 12:02 ص

    يآآه !
    قوي ذلك الحزن !.. الذي نظن انه مع مرور الايام سيضعف ويتلاشى
    لنكتشف اخيرا انه كل ماطال عمره . كلما قوي باسه !
    لكن الله حكيم رحيم , بان سجعلنا مسلمين مؤمنين بان ذلك ليس اللقاء الاخير
    بل هناك لقاء قريب جدا , وياله من لقاء !

    نهى ..~

    ردحذف
  3. الحمدلله .. لله ماأعطى ولله ما أخذ..
    نعم عظيم ذلك الحزن.. عظيم ذلك الألم.. لكن الله العظيم .. منحك قوة وحكمة و( إيمانً) عظيماً..
    رحمهم الله وغفر لهم ووسع مدخلهم..
    ورحم الله حزنك وألمك وأعاننا وإياك على فراق الأحبة..

    ردحذف